من هو جورج حمداني اليهودي الوحيد في تشاد، في الآونة الأخيرة تم التداول عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والصحف الإخبارية قصة اليهود الوحيد المتواجد في تشاد، حيث أنه قام بعرض نفسه ليعمل كمؤذن لدى الجامع لكبير الموجود في أنجامينا، حيث تصدر اسمه المرتب الأول عبر محركات البحث المختلفة من أجل معرفة المزيد من المعلومات الشخصية المتعلقة به، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتطرق للتعرف على من هو جورج حمداني اليهودي الوحيد في تشاد.
من هو جورج حمداني اليهودي الوحيد في تشاد
جورج حمداني يهودي فارسي من مدينة حمدان، واكتشفت مصادر خاصة أنه اليهودي الوحيد في تشاد، حيث تشرح أنه عندما وصل كانت عاصمة تشاد جميعها من المسلمين تقريبا، وكان المسجد الكبير جديدا، لكن في الوقت نفسه لم يكن هناك “مؤذن” للمسلمين ولم يكرز أحد للمصلين، كما أنه كان منحدرا من مدينة إيران.
- وفقا للوثائق عمل هذا الرجل كإمام في المسجد الكبير في أنجامينا عاصمة تشاد.
- واختبأ سرا في تشاد، لأنه كان اليهودي الوحيد هناك.
- ثم قدم جورج حمداني نفسه كمسلم، وبدأ يصرخ أذنيه من مئذنة المسجد داعيا المسلمين للصلاة.
شاهد أيضا: من هو الدكتور ايشان ويكيبيديا وما جنسيته
ما هي قصة اليهودي الوحيد جورج
كشفت وثائق إسرائيلية مسربة عمرها 61 عاما أنه قبل أن يكشف اليهود عن مشاكله، كان يختبئ في عاصمة تشاد “أنجامينا” في الستينات من القرن الماضي تحت عباءة رجل مسلم كان يعمل إمام في مسجد المدينة، كما تقول القصة التي نشرتها أرشيفات قوات الاحتلال أن هذا الرجل يختبئ سرا في تشاد، وهي دولة إسلامية في وسط إفريقيا، وهو اليهودي الوحيد هناك، وبالتالي تم التطرق إلى هذه الوثيقة من خلال تقرير نشره الموقع الإلكتروني للتلفزيون “آي 24 نيوز”، والذي يعود تاريخه إلى القرن الماضي، وكتبه دبلوماسي إسرائيلي عمل في تشاد يدعى أرييه لافيه، كما أنه كان مسؤولا عن السفارة الإسرائيلية في الاسم السابق للعاصمة الحالية لتشاد “فور لامي”.
- ووفقا للوثائق تم اكتشاف أن هذا الرجل كان جورج حمداني.
- وهو يهودي فارسي من مدينة حمدان.
- وكان اليهودي الوحيد في تشاد في ذلك الوقت.
- وأوضح أنه عندما وصل، كانت عاصمة تشاد مسلمين.
- كما كان المسجد الكبير جديدا، ولكن في الوقت نفسه لم يكن هناك “مؤذن”.
- وأيضا عمل واعظا في أيام الجمعة واستمر على هذا النحو حتى عام 1943م.
شاهد أيضا: من هو مشعل تمر ويكيبيديا وما جنسيته
أبرز المعلومات المتعلقة باليهودي جورج حمداني
قال إنه بعد أن كان مؤذنا وواعظا توقف هذا الرجل فجأة عن الذهاب إلى المسجد، وبمعنى ما أدرك أنه ليس مسلما بل يهوديا، كما أنه تزوج من مسلمة في تشاد وأنجب منها 7 أبناء، وفي ذلك الوقت تسبب ذلك في ضجة كبيرة في المدينة، لكن الثروة الهائلة لهذا الرجل اليهودي جعلته مؤثرا ويستعين بمن حوله من أصحاب المصلحة الراسخين، وتظهر برقية أرسلها دبلوماسي إسرائيلي أنه يوجد في عاصمة تشاد العديد من الأشخاص الذين يعترفون بمساهمته الكبيرة في الإسلام لسنوات عديدة.
- وبالتالي قد جاء أن الدبلوماسي لافي كان يعمل على تشجيع جورج حمداني بعناية وبطء.
- وذلك من أجل مساعدة إسرائيل ماديا.
- وهذا من خلال بناء السفارة هناك، وبناء مدرسة ثانوية للمهاجرين الإيرانيين في إسرائيل، أو على الأقل التبرع للصندوق القومي اليهودي.
في نهاية المقال تعرفنا على من هو جورج حمداني اليهودي الوحيد في تشاد، وتعرفنا على أهم وأبرز المعلومات الشخصية المتعلقة به، كما ذكرنا قصته في تشاد حيث ان كان اليهودي الوحيد المتواجد هناك، وعمل كمؤذن وواعظ.