هجرة الرسول من مكة إلى المدينة في شهر، تعتبر هجرة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة من إحدى أهم الأحداث التاريخية العظيمة التي تم تخليدها في التاريخ الإسلامي، لهذا تعد من إحدى أكثر الأمور التي يتصدر الحديث عنها باستمرار عبر العديد من المواقع الإسلامية والثقافية ومواقع التواصل الاجتماعي، كذلك وفي سياق الحديث عنها سوف يتم من خلال سطور هذا المقال معرفة هجرة الرسول من مكة إلى المدينة في شهر.
هجرة الرسول من مكة إلى المدينة في شهر
كما ويجدر بالإشارة، إلى أن هجرة الرسول من مكة إلى المدينة تعتبر من إحدى أكثر الأمور التي يتم الحديث عنها باستمرار، حيث يتم إدخال الحديث عنها في العديد من المسابقات الثقافية والدينية، وذلك من أجل اختبار المعلومات الدينية والثقافية التي يمتلكها الناس، وهذا إن دل فإنه يدل على مدى المكانة العظيمة والكبيرة التي تتميز بها الهجرة النبوية لدى عباد الله المسلمين.
حيث يعد السؤال عن الشهر الذي تمت خلاله هجرة الرسول من مكة إلى المدية من إحدى أكثر الأمور التي يتصدر البحث عنها باستمرار عبر العديد من مواقع البحث الإلكتروني، كما ويعرف بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في اليوم الثالث عشر من شهر صفر من العام الثالث عشر للبعثة، كذلك ويوافق هجرته بالتقويم الميلادي خلال اليوم السابع والعشرون من شهر سبتمبر من عام 622 ميلادي، وذلك بعد أن تم الأمر بها من قِبل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- هجرة الرسول من مكة إلى المدينة في شهر صفر _ سبتمبر.
شاهد أيضا: اتفق المسلمون على اتخاذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية التقويم الهجري وذلك في عهد
لماذا هاجر الرسول من مكة إلى المدينة
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعرف بأن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم لم يهاجر من تلقاء نفسه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، بل يوجد هناك مجموعة من الأسباب الهامة هي من دفعته للهجرة مع أصحابه الكرام وعباد الله المسلمين، ولعل أبرز هذه الأسباب تكمن في السطور التالية:
- رفض كفار قريش لدين الإسلام الحنيف.
- أيضا، استعداد المدينة المنورة.
- أضف إلى ذلك، الأذى الذي تعرض له سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- كذلك، العذاب والأذى الذي تعرض له عباد الله المسلمين من قِبل زعماء قريش.
شاهد أيضا: من هو دليل الرسول في الهجرة
مراحل الهجرة النبوية
كما ويعرف بأن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم هاجر مع إحدى أصحابه الكرام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وهو الصحابي أبو بكر الصديق اللذي رافقه في هجرته التي مر خلالها في العديد من المراحل التي تم تقسيمها حسب الأماكن التي مر بها ووقف عندها ونام لياليه بها، وهذه المراحل كما هي مذكورة في السطور أدناه:
- أولاً الخروج من مكة في هجرة الرسول.
- ثم تم بعد ذلك مرحلة المكوث في الغار في هجرة الرسول.
- أيضا تليها مرحلة الارتحال إلى يثرب في هجرة الرسول.
- ثم مرحلة البقاء في قباء في هجرة الرسول.
- وأخيراً الدخول إلى المدينة المنورة في هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ها نحن بوصولنا إلى المحطة الأخيرة من المقال نكون قد علمنا أن هجرة الرسول من مكة إلى المدينة في شهر صفر، كما وقمنا بتوضيح سبب هجرة الرسول من مكة ومراحل الهجرة النبوية.