يُحكى أنه كان هناك أسرة مكوّنة من أب وأم وولدين صغيرين وكان الأب حطاب حيث يذهب كل يوم إلى الغابة ويقوم بتقطيع الأشجار كي يصنع منها الأخشاب ويبيعها للنجارين.
وكان الولدين يطلبان من والدهما الحلوى والألعاب كل يوم ويحضر لهم كل ما يطلبوه، وفي أحد الأيام أُصيب الأب بمرض شديد وأصبح لا يستطيع الذهاب لممارسة مهنته مما اضطر الأم إلى أن تذهب للعمل بدلًا منه.
ولأن مهنة الحطاب تحتاج إلى رجال أقوياء وكانت الأم ذو جسد ضعيف فلم تستطع أن تبيع أخشاب بنفس الكمية وبالتالي فكانت الأموال التي تحصل عليها تكفي بالكاد شراء الطعام.
وهُنا بدأ الولدين في التمرُّد والغضب على والدتهما لأنها لا تُحضر لهم الحلوى والألعاب كما كان يفعل الأب، ووصل الأمر إلى أن أخبروها بأنهم يكرهونها ويحبون والدهم فقط.
فغضب والدهما من ذلك وأمرهم بأن يذهبوا مع والدتهما في الصباح للعمل حتى يشاهدوا بأنفسهم كم أن ذلك العمل شاقًا وبماذا تُضحي الأم من أجلهم، وعندما ذهبوا وشاهدوها اعتذروا منها على الفوّر.
فعلموأ أنهم ظلموا والدتهم وطلبوا منها أن تسامحهم بل وأصبحوا يشكرونها كل يوم لمجرّد أنها تحضر لهم الطعام الذي لن يجدونه حتى لولا أُمّهم.
حواديت قبل النوم عن بر الوالدين وطاعتهما
يقال أن هناك عائلة مكونة من أب وأم وطفلين صغيرين وكان الأب يعمل في الحطاب حيث يذهب كل يوم إلى الغابة ويقطع الأشجار لصنع الخشب وبيعه للنجارين.
وكان الصبيان يطلبان من والدهما الحلوى والألعاب كل يوم ويحضر لهما كل ما يطلبانه ، وفي يوم من الأيام مرض الأب بشدة وأصبح غير قادر على الذهاب لممارسة مهنته ، مما أجبر الأم على الذهاب إلى العمل بدلاً من ذلك. منه.
ولأن مهنة الحطاب تحتاج إلى رجال أقوياء ، وكانت الأم ضعيفة الجسم ، لم تستطع بيع نفس الكمية من الخشب ، وبالتالي فإن المال الذي حصلت عليه كان بالكاد يكفي لشراء الطعام.
وهنا بدأ الصبيان في التمرد والغضب من والدتهما لأنها لم تحضر لهما الحلوى والألعاب مثلما كان الأب يفعل ، ووصل الأمر إلى حد أخبروها أنهما يكرهانها ويحبان والدهما فقط.
فغضب والدهم من ذلك وأمرهم بالذهاب مع والدتهم للعمل في الصباح ليروا بأنفسهم مدى صعوبة هذا العمل وما تضحيات الأم من أجلهم ، وعندما ذهبوا ورأوها اعتذروا لها. في الحال.
لقد أدركوا أنهم ظلموا والدتهم وطلبوا منها أن تسامحهم ، بل بدأوا في شكرها كل يوم لمجرد أنها تجلب لهم طعامًا لم يجدهوا حتى لو لم يكن لأمهم.
حدوتة الجوهرة المُعجزة
الحديث قبل النوم عن الوالدين وطاعتهم
في ما يلي سوف نخبرك عن الجوهرة المعجزة التي تعتبر واحدة من أفضل الأحجار الكريمة حواديت قبل النوم عن بر الوالدين وطاعتهما نظرًا لما تحمله من معاني جميلة تؤكد على ضرورة بر الوالدين.
فكان في قديم الزمان يعيش رجلًا مع أولاده الثلاثة إلى أن أُصيب هذا العجوز بمرض خطير ولم يرعاه في مرضه سوى إبنه الأصغر.
وقرر الإبن الأصغر أن يأخذ والده إلى منزله كي ترعاه زوجته ولكن رفض أخويه ذلك ولكنه أخبرهم بأنه سيتنازل لهم عن نصيبه من الميراث فوافقوا على الفوّر، واستمرّ الإبن وزوجته في رعاية والده إلى أن توفّى.
وفي أحد الليالي جاء العجوز لإبنه الأصغر في المنام ووصف له مكانٍ ما ليذهب إليه وعندما استيقظ الإبن وذهب إلى هناك وجد صندوقًا به الكثير من المجوهرات، وعندما ذهب بها إلى أخويه وأخبرهم أخذوها كلها منه وأخبروه أنه تنازل عن الميراث.
فشعر الإبن بالحزن وعاد إلى منزله وجاءه والده مرّة أخرى في الحلم يُخبره بمكان آخر ويطلب منه أن يذهب إليه ويأخذ الدينار الموجود هناك، وعندما استيقظ الإبن ذهب إلى المكان بالفعل ووجد الدينار.
وأثناء عودته إلى المنزل قابل بائع سمك معه سمكة واحدة وقال أنه يبيعها بدينار واحد فقام الإبن بشرائها وعندما عاد إلى المنزل أعطاها إلى زوجته كي تحضر الطعام.
فقامت زوجته بشق بطن السمكة وتفاجئت بوجود جوهرة كبيرة وجميلة بداخل بطنها وكان الملك يبحث عن تلك الجوهرة منذ وقت طويل، وعندما انتشرت أخبارها بين الناس وعلم الملك بها فطلب إحضار من وجدها.
فذهب إليه الإبن وأعطاها له وكافأه الملك بإعطائه الكثير من الأموال ويشاء القدر أن يكتشف أخويه في نفس اليوم أن المجوهرات التي أخذوها منه سابقًا كانت زائفة، فأصبح الإبن البار بوالده غنيًا ولم يحصل أخويه على شيء.
ولعل هذه القصة توضح لنا أن حواديت قبل النوم عن بر الوالدين وطاعتهما
كان ياما كان يعيش هناك رجل مع أطفاله الثلاثة حتى مرض هذا الرجل العجوز بمرض خطير ولم يكن يعتني به إلا ابنه الأصغر.
وقرر الابن الأصغر أن يأخذ والده إلى المنزل حتى تتمكن زوجته من الاعتناء به ، لكن إخوته رفضوا ذلك ، لكنه أخبرهم أنه سيعطيهم نصيبه من الميراث ، فوافقوا على الفور ، ووافق الابن و استمرت زوجته في رعاية والده حتى وفاته.
وذات ليلة جاء الرجل العجوز إلى ابنه الأصغر في الحلم ووصف له مكانًا يذهب إليه ، وعندما استيقظ الابن وذهب إلى هناك وجد صندوقًا به الكثير من المجوهرات ، وعندما أخذه إلى إخوته. وأخبروهم أنهم أخذوا منه كله وأخبروه أنه تنازل عن الميراث.
لذلك شعر الابن بالحزن وعاد إلى المنزل وجاء والده إليه مرة أخرى في الحلم ليخبره عن مكان آخر ويطلب منه الذهاب إلى هناك وأخذ الدينار الموجود هناك ، وعندما استيقظ الابن ذهب بالفعل إلى المكان و وجدت الدينار.
وأثناء عودته إلى المنزل ، التقى ببائع أسماك لديه سمكة واحدة وقال إنه سيبيعها بدينار واحد ، فيشتراها الابن ، وعندما عاد إلى المنزل ، أعطاها لزوجته لتحضير الطعام.
فتحت زوجته بطن السمكة واستغربت أن تجد جوهرة كبيرة وجميلة في بطنها ، وكان الملك يبحث عن تلك الجوهرة منذ فترة طويلة ، وعندما انتشر الخبر عنها بين الناس وعلم الملك عن ذلك ، طلب إحضار من وجدها.
فذهب إليه الابن وأعطاه إياه ، وكافأه الملك بإعطائه الكثير من المال ، ولحسب القدر ، اكتشف أخوه في نفس اليوم أن المجوهرات التي أخذوها منه قبل ذلك كانت مزورة. فصار الابن المخلص لوالده ثريا ولم يحصل اخوه على شيء.
ربما توضح لنا هذه القصة أن إجراء محادثة قبل النوم حول الوالدين وطاعتهم يعتبر مفيدًا جدًا ويؤثر على الأطفال بشكل إيجابي حيث يأخذون الدرس والنصائح منه.