قصة أول شهيدة في الاسلام سنشرح لكم اليوم قصة الشهيد الأول في الإسلام كما يجهلها الكثيرون ، إنها عائلة اعتنقت الإسلام في بداية الدعوة ، لكن هذه الأسرة تعرضت لكثير من الظلم والظلم. التعذيب ولا يمكنك العثور على من يدافع عنه أو يحميه وسنشرح من هو وبعض المعلومات عنه.
قصة الإيمان والشهداء
- يمكن القول من خلال قصة الإيمان والشهداء أن الحياة لا تدوم وبغض النظر عن طول حياة الإنسان وتعتبر الحياة كلها مشقة وإرهاق ، ولكن الآخرة ليس بها أي مشقة أو مشقة ، فهي موطن الآخرة. الخلود والأمن والاستقرار والبركات التي لا تنتهي ، لذلك يجب أن نعمل في عالمنا للآخرة فقط.
- وطبعًا عرف المسلمون أهمية الجنة والآخرة التي يجب عليهم بذل الكثير من أجلها حتى لو كان الأمر يتعلق بفداء أرواحهم والحصول على الشهادة لنيل الآخرة فبدؤوا من هنا ليقدموا فداء لأرواحهم. في الإسلام رجالا ونساء وليس فقط في الماضي بل إلى يومنا هذا وكل ذلك فقط لكسب الآخرة والتمتع بالعديد من الثواب فيها وهو ما لا نهاية له.
من هي أول شهيدة في الإسلام ؟
- طبعا يود الكثيرون معرفة من هي الشهيدة الاولى في الاسلام ونستطيع القول انها سمية بنت الخياط وزوجها ياسر بن عامر وابنهما عمار بن ياسر وكانا مسلمين ومتى تعرضوا للتعذيب كثيرا كما ذكرنا أعلاه قال لهم النبي صلىاللهعليهوسلم صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
قصة أول شهيدة في الإسلام
- أما حكاية الشهيدة الأولى في الإسلام وهي سمية بنت الخياط فكما ذكرنا بدأت القصة بعد إسلامها ومن أسلم ولم يكن له من يحفظه فقد عذب كثيرا. ومنها هذه السيدة التي قيدها المشركون بالسلاسل بالحديد ، واستمر أبو جهل في تعذيبها بالضرب والكلام ، إلا أنها استهزأت به مرة أخرى ، لكنه لم يستهزئ بها منه ، فعاقبه وظل يطعنها حتى هي. مات على الفور وأصبح أول شهيد.
بكاء سمية بنت الخياط
- أما بكاء صوميا بين الخياطين فقد كانت تبكي بشدة أثناء التعذيب ومن كان يعذبها ظن أنها تبكي بسبب التعذيب ولكن ليس هذا هو الحال بل كانت تبكي خوفا منها. الخضوع للتعذيب والإحجام عن اعتناق الإسلام.
استشهاد سمية درس للمرأة المسلمة
- طبعا استشهاد سمية كان درسا للمرأة المسلمة لأنها كانت سيدة عظيمة لكنها ثابرت وتحمل لقضية الإسلام واختارت موتها ولم تبتعد عن دينها وإسلامها ومن هنا يجب أن نتعلم منها. أن نفتدي الإسلام بأرواحنا وهذا أقل ما نقدمه لإسلامنا.
- وعلى كل أم أن تعلم أولادها حب الإسلام والغيرة منه ، وعدم السماح لأي فرد أن يربكهم أو يكرههم ، ونأمل أن يثبتنا الله جميعًا على ديننا وعلى إسلامنا.
قصة صبر أل ياسر
- وأما قصة صبر الياسر فيقال إن كثيرين من أهل مكة عذبوا بأبشع الطرق حتى ابتعدوا عن الإسلام وكثروا الكفر وتذكروا الأصنام بكلمات طيبة ، و لم يكتف أهل قريش بتعذيب المسلمين فقط ، بل عذبوا الصحابة أيضًا.
- كان سيدنا أبو بكر يمر على الصحابة ويشتريهم ، ثم بعد ذلك يطلق سراحهم ، وبقي الأمر على هذا النحو ، ومن المعذبين آل ياسر ، لأن عمار بن ياسر أراد الشر. شكل من أشكال التعذيب على والدته وأبيه ، لكنه كان ثابتًا على مركزه ولم يرتد عن الإسلام أبدًا إلا أن الاثنين ماتا وبقي على مركزه رغم تعرضه للتعذيب بالأصفاد الحديدية على ذراعيه في الأيام الحارة جدًا.
- كما تعرض للتعذيب بالعديد من أنواع التعذيب المختلفة ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشكر الأوثان في وقت من الأوقات ويقول عنها الكثير من الكلمات الطيبة ، وبالفعل تركوه بعد ذلك وفقط الرسول. ذهب ولكن الرسول طمأنه أنه ما دام قلب عامر مؤمنًا فلن يأثم عليه ، ثم نزل قول الله. إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان.
- وتعرض عمار بن ياسر للتعذيب مرات عديدة بعد ذلك ، وتلفظ بكلمات الكفر ، لكن قلبه يا عمار كان في إيمان ولم يستطع الارتداد عن الإسلام ، فدين الإسلام من أجمل الأديان ونتمنى أن سيكون ثابتًا على كل شيء.
وفي النهاية نتمني لكم الافاده الكامله من المقال، ونود أن نكون ازددنا من معلوماتكم، وما أردناه يجعلنا نتمسك نغار على ديننا الإسلامي حتى لو فقدناه بروحنا.