كشفت تقارير صحافية ان مصر والمغرب هددتا بالانسحاب من بطولة أمم افريقيا المــقامة حاليا في الكاميرون، إذا ما قرر الاتحاد الافريقي للعبة بمعاقبة تونس بعد انسحابها أمام مالي في الجولة الافتتاحية من البطولة الافريقية.
وذكرت الصحيفة الرسمية للمنتخب المغربيي أن مصر والمغرب لعبتا دورًا حاسمًا في عدم معاقبة منتخب تونس والاكتفاء فقط بنتيجة المباراة، وهي فوز منتخب مالي بهدف نظيف، بعد الأخطاء التحكيمية التي حدثت وإنهاء المباراة مرتين قبل وقتها الأصلي من قبل الحكم جياني سيكازوي.
وفي حادثة غريبة ونادرة
شهدت المباراة نهاية جدلية عندما أطلق الحكم الزامبي جاني سيكازوي صافرة النهاية في الدقيقة 89:42، أي قبل نهاية الوقت الأصلي، علما أنه من البديهي ومن المتوقع أن يكون هناك وقت بدل عن ضائع، وسط اعتراض شديد من الجهاز الفني ولاعبي المنتخب التونسي، إلا أن الحكم لم يستأنفها.
وبعد دقائق من دخول اللاعبين الى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي واستُدعي المنتخبان مجددا إلى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي لم يعد نظراؤهم التونسيون.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، كان يدرس اعتبار منتخب تونس منسحبًا من المباراة وهو ما يؤدي إلى إقصاء نسور قرطاج من البطولة وفقا للوائح، إلا أن تدخلات أعضاء المكتب التنفيذي بقيادة المصري هاني أبو ريدة والمغربي فوزي لقجع، ومعهما رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد الحكيم الشلماني، أدى إلى الاكتفاء بقرار فوز مالي بهدف دون رد، والتغاضي عن العقوبة التي تم الاتفاق عليها قبل اعلان القرار.