سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف

بواسطة:
آخر تحديث: مارس 20, 2023 - 8:04 م

سبب وفاة الشاعر السعدي يوسف كانت صدمة لكثير من محبي هذه الشخصية العربية المعروفة في مجال الأدب والشعر ، ومن الأخبار التي تخفي الألم والحزن في جعبتها ، فجر يوم السبت 12/6/2025 ، رحل الأدب العراقي. شخصية عظيمة من شخصيتها الأدبية الكبيرة والشاعر السعدي يوسف الذي وافته المنية في بلد أجنبي حيث كان يعتبر من رموز الثقافة العربية الداعمة للقضايا الإنسانية.

سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف

سبب وفاة الشاعر السعدي يوسف معاناته التي استمرت لعدة سنوات قضاها مع مرض عضالتوفي يوسف فجر يوم السبت الموافق 12/6/2025 عن عمر يناهز 87 عامًا بعيدًا عن وطنه في الدولة الأجنبية التي كان يقيم بها في لندن قبل وفاته ، و دفن الشاعر الراحل سعدي يوسف في ضريح “الحي غيط” بمدينة لندن ، اليوم الاثنين 14 يونيو 2025 ، ودون حضور المعزين وفق رغبات المغفور له التي أفصح عنها في وصيته.

شاهد أيضاً: سبب وفاة الشاعر نجيب شهاب الدين

الشاعر سعدي يوسف ويكيبيديا

الشاعر سعدي يوسف كاتب وشاعر ومترجم عراقي الجنسية من مواليد البصرة عام 1934 ، وتخرج الشاعر الراحل من دار المعلمين العليا في بغداد عام 1954 بعد حصوله على شهادة شرف في الأدب واللغة العربية ، وعمل يوسف في مجال التدريس والإعلام قبل مغادرته العراق لأول مرة في حياته خلال السبعينيات ، وقبل وفاته كان يوسف مقيمًا في بريطانيا منذ عام 1999 ، حصل المرحوم السعدي يوسف على عدة جوائز شعرية ، كان من أهمها جائزة الأمير سلطان بن علي العويس التي تم تجريدها منها فيما بعد ، بالإضافة إلى الجائزة الإيطالية العالمية ، وجائزة كفافي التي مُنحت. له من قبل الجمعية اليونانية.

الشاعر سعدي يوسف السيرة الذاتية

خلال عام 2005 حصل سعدي يوسف على جائزة فيرونيا التي نالها كأفضل كاتب أجنبي في ذلك المهرجان الإيطالي ، وفي عام 2008 نال جائزة جديدة باسم متروبوليس داخل مدينة مونتريال بكندا ، عمل الفقيد عضوًا في هيئة تحرير مجلة “الثقافة الجديدة” ، وعضوًا بالمجلس الاستشاري لمجلة “نادي القلم الدولي”. pen international magazineكما عمل عضوًا مساهمًا في هيئة تحرير مجلة “بانيبال” banipal معرفة الأدب العربي الحديث.

شاهد أيضاً: سبب وفاة ابن مريم فارس

أعمال الشاعر سعدي يوسف

قبل أن يودعنا الشاعر السعدي يوسف ترك لنا مكتبة كبيرة من الشعر العربي تتكون من 35 كتابا ، بدأها بمجموعة “القرصان” عام 1952 وانتهت بمجموعة “صلاة الوثيني” خلال عام 2004 ، بالإضافة إلى تفوقه في ترجمة أكثر من 10 كتب أدبية لشعراء مشهورين عالمياً ، كان من أهمها “أوراق العشب” للكاتب العالمي والت ويتمان عام 1979 ، و “حليب الحليب” للشاعرة الكبيرة سارة ماجواير ، والتي كان آخر شيء ترجمه عام 2003.

ولم يقتصر مجال ترجمة المتوفى على حدود الأدب أو الشعر ، بل امتد أيضًا إلى الروايات ، حيث قام بترجمة 14 رواية عالمية كان آخرها رواية “يوميات الأزدي” التي ترجمها. في عام 2005 ، ومن ناحية أخرى ، ترجمت بعض كتبه الأدبية إلى العديد من لغات العالم ، الإنجليزية والإيطالية والألمانية ، مما ساهم بدوره في نقل الصورة الصحيحة للأدب العربي إلى تلك البلدان ، حيث كتبت العديد من الدراسات الأدبية والموضوعات والأطروحات الجامعية حول هذا الموضوع.

ومما سبق نجد ذلك سبب وفاة الشاعر السعدي يوسف هذا المرض العضال هو الذي حرم الحياة من هذه الشخصية العظيمة في الأدب العربي ، ورغم صراعه الطويل مع المرض إلا أن مشيئة الله كانت قبل كل شيء فضلًا ورحمةً لروح الشاعر سعدي يوسف وخلودًا لذكراه.