كيف توفي الخليفة عمر بن الخطاب

بواسطة:
آخر تحديث: مارس 9, 2023 - 4:46 م

كيف توفي الخليفة عمر بن الخطاب صلى الله عليه وسلم ، من الأسئلة الشائعة المتعلقة بالتاريخ الإسلامي والمتعلق به ، فعمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين وأحد الصحابة الكرام ، وكانت حادثة وفاته مثيرة للجدل ، كما كان موت العديد من الخلفاء المسلمين من بعده ، ولأنه شخصية مهمة وله أثر كبير في التاريخ الإسلامي ، فإن موقعنا يسلط الضوء على كيف ومتى مات عمر بن الخطاب.

من هو عمر بن الخطاب

قبل معرفة سبب وفاة الخليفة عمر بن الخطاب ، لا بد من التعرف عليه ومعرفة نسبه وأصوله ، فهو عمر بن الخطاب بن نافيل بن عبد العزي بن رياح بن رزة بن عادي ، يعود نسبه إلى معاد بن عدنان ، وهو عدو قريش ، ونسبه تلتقي بنسب النبي – صلى الله عليه وسلم – في كعب بن لؤي أمه حنتمة بنت هاشم. بن المغيرة من بني مخزوم ، وهو ابن عم أم المؤمنين أم سلامة ، ولد بعد عام الفيل ، ثلاثة عشر عامًا ، في مكة حيث عاش مع بني عدي في جبل العقر ، ونشأ. نشأ في قريش ، وتعلم القراءة ، عمل راعيًا للإبل ، وكان مصارعًا وفارسًا وشاعرًا ، تعلم التجارة في سن مبكرة ، وكان من أثرياء مكة ونبلاءها ، عهد إليه قريش بسفارتهم ، وكان الخلفاء الحكماء بعد أبي بكر الصديق مشهوراً بالعدالة والقسوة على الباطل ، ولُقّب بفاروق لتمييزه بين الحق والباطل.

تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب صلى الله عليه وسلم الخلافة بعد استشارة الصحابة.

إسلام عمر بن الخطاب

بعد الله – صلى الله عليه وسلم – أرسل نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – في بداية البعثة كان عمر بن الخطاب معاديًا للإسلام ، ومن أشرار الناس. على المسلمين ، وفي يوم من الأيام ضاق الأمر ، فأخذ سيفه وقرر أن يذهب إلى النبي ليقتله ، وفي طريقه صادف أن أحد المسلمين قد أخفى إسلامه ، فلاحظ العبوس. فسأله عن وجهته ، ليخبره أنه سيتخلص من محمد وأتباعه ، ولم يكن للرجل سوى أن يخبره عن اعتناق أخته وصهره للإسلام ، غير وجهته من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فنسي عمر أمره وتوجه إلى منزل أخته لمعاقبتها ، وعند وصوله سمع صوتًا من داخل المنزل فداهمهم مخطئًا. ليطرده صهره ، فدافعت أخت عمر عن زوجها حتى لا يضربها وسيل الدم من وجهها ، فاستحي عمر مما فعله وهدأ ، وطلبت معرفة ما هو هذا الصوت. الذي سمعه. لذلك قرأوا له سورة طه ، وذاب قلبه ، وكان ذلك سبب دخوله الإسلام ، وكان إسلامه في شهر ذي الحجة في السنة السادسة من البعثة ، وكان حينها سبعة وعشرين سنة.

كيف توفي الخليفة عمر بن الخطاب

توفي الخليفة عمر بن الخطاب شهيدًا مقتولًا من رجلٍ مجوسي أثناء صلاتهعاش عمر بن الخطاب كل حياته متمنيا الاستشهاد في سبيل الله ، ويقال إنه صعد المنبر ليخاطب الناس ذات يوم ليخبرهم عن أبواب الجنة وقصورها ، وأن هناك قصر فيه لا يدخله إلا نبي أو صديق أو شهيد .عمر راغب في ذلك ، ثم قال إن من أخرجني من مكة يقدر أن يأتني بالشهادة ، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – أنزل عليه بشهادة الشهادة ، وجاءت الصلاة واستجابة الدعاء ، ورزق الله عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ما شاء ، في صلاة الفجر وهو يصلي مع المسلمين ، انتظر أحد المجوس في الصلاة ، وانتظره حتى سجد وطعنه بخنجر كان يحمله ، وطعن معه عددًا من الصحابة ، وقتل نفسه ، فأوصى عمر المسلمين بأداء الصلاة ، وأن يسبقهم عبد الرحمن بن عوف ، وعلم أنه سيموت ، فأوصى ستة من الصحابة بأن يكون خليفتهم بينهم قبل ثلاثة أيام. ومات ومات رضي الله عنه ودفنه المسلمون لينهي حياة أحد أعظم رموز الإسلام.

متى أسلم عمر بن الخطاب؟

متى توفي الخليفة عمر بن الخطاب

توفي الخليفة عمر بن الخطاب في صلاة فجر يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر ذي الحجّة من السّنة الثالثة والعشرين للهجرةمنذ أن خرج عمر بن الخطاب إلى أم الناس في صلاة الفجر ، نصب كمينًا لقاتله ، وطعنه بخنجر طعنه بثلاث أو ست طعنات ، وحاول القاتل الهروب حتى حاول الصحابة. للقبض عليه وطعن عدد منهم وانتحر بخنجره ، وكانت الطعنات التي نالها عمر قاتلة ، فقام الصحابة بعبد الرحمن بن عوف في الصلاة في الناس ، ونقله الصحابة إلى بيته. وهو ينزف ، وبقي في جرحه ثلاث ليال ، توفي بعدها ودفن في الأحد الأول من شهر محرم الهجري.

مكان دفن عمر بن الخطاب

بعد معرفة سبب وفاة الخليفة عمر بن الخطاب ، لا بد من معرفة مكان دفنه ، حيث دفن عمر رضي الله عنه بعد وفاته في حجرة السيدة عائشة بجوار قبر السيدة. النبي – صلى الله عليه وسلم – وقبر أبي براك الصادق – رضي الله عنه – رواه عمرو بن ميمون قال: اذهبوا إلى عائشة أم المؤمنين وقولوا. : السلام عليكم. ولا تقلوا أمير المؤمنين. فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ في مثل هذا اليوم لما قبلت قيل: هذا هو عبد الله بن عمر الذي جاء فقال ارفعني فنصره رجل فقال: ما لك؟ قَالَ: من يحب يا أمير َ المُْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ​​​​ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، ​​​​وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ”. فأوصى عمر وأبو بكر بدفنهما بجانب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأراد عمر تأكيد ذلك ، فاستأذن عائشة بدفنهما معهما.

لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب

من هو قاتل عمر بن الخطاب

استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقاتله أبو لؤلؤة المجوسي الملقب من قومه بابا شجاع الدين ، وسمي بأبي لؤلؤة بعد. ابنته التي أسرها الرومان ثم أسرها المسلمون من الرومان ، لتكون أسيرة المسلمين ، وأخذت إلى المدينة المستنيرة في السنة 21 من الهجرة ، هو مولى المغيرة بن شعع. وقيل إنه نصراني ، والرجح أنه مجوس من عبدة النار ، وقد قتل عمر بن الخطاب حقدًا على الإسلام وأهله وحبًا للمجوس ، و انتقاماً لأهل الكفر بعد أن فتح المسلمون بلادهم ، وجمع أهل العلم على كفره ، والله أعلم.

أحاديث في فضل عمر بن الخطاب

وردت أحاديث كثيرة في فضل عمر بن الخطاب في السنة النبوية النبوية ، منها:

  • فُبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “بَيْنا أنا نائِمٌ ، إذْ رَأَيْتُ قَدَحًا أُتِيتُ فيه لَبَنٌ ، فَشَرِبْتُ منه حتَّى إنِّي لأَرَى الرَِّيَّىْ يَجْرِيْفْفارِيِّيَّىْ يَجْرِيْفْفارِيِّيَّىْتْتُ فيه لَبَنٌ ، فَشَرِبْتُ منه حتَّى إنِّي لأَرَى الرَِّيَّىْ يَجْرِي في أْفارِيِّيَّيْ يَجْرَظْفارِيَّيَّيْ ، إذْ رَأَيْتُ قَدَحًا أُتِيتُ فيه لَبَنٌ ، الذي – التي؟ قال: يا رسول الله: العلم.
  • رواه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الله جعل الحق على لسان عمر ، قائلا له “.
  • عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بيده روحي لم يلتق إبليس قط. بطريقة مفاجئة إلا بطريقة مفاجئة غيرك “.
  • روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنّ علي بن أبي طالب قال في عمر: “ما خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ، وَايْمُ اللهِ إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مع صَاحِبَيْكَ، وَذَاكَ أَنِّي كُنْتُ أُكَثِّرُ أَسْمَعُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.

عندما استشهد عمر بن الخطاب

وبهذا نصل إلى النهاية مقال كيف توفي الخليفة عمر بن الخطابالذي شرح من كان عمر بن الخطاب ، وذكر قصة إسلامه ، وكذلك ذكره عندما مات عمر بن الخطاب وقتله ، وحيث دفنه المسلمون ، وختموا المقال بذكر. من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل عمر رضي الله عنه.