قال نائب رئيس الوزراء اللبناني، معالي الشامي، “إفلاس الدولة ومصرف لبنان المركزي، قال إن الخسائر ستوزع على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين،قال امس ان “الخسائر ستوزع على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين وليس هناك نسبة محددة،للأسف الدولة مفلسة وكذلك مصرف لبنان ونريد ان” الخروج بنتيجة، حدثت الخسارة بسبب السياسات لعقود،إذا لم نفعل شيئًا، فستكون الخسارة أكبر بكثير “،قال الشامي في حديث لقناة الجديد “هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها، لا يمكننا أن نعيش في حالة إنكار، لا يمكننا فتح سحوبات (بنكية) لجميع الناس، أتمنى ذلك إذا كنا في حالة طبيعية “.
تقدم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي
صرح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بعد ساعات قليلة من تصريح نائبه، أن ما قاله الأخير عن إفلاس لبنان قد تم قطعه، مؤكدًا أن الشامي يعني السيولة المالية وليس الملاءة،جاء ذلك نفيًا لما تردد عن إعلان الحكومة اللبنانية رسميًا عن إفلاس لبنان وإفلاس مصرف لبنان ، والذي استُخرج من لقاء تلفزيوني لنائبة رئيس الوزراء سعادة الشامي مساء أمس، تناول مع تقدم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
ما صحة ما تم تداوله بشأن إفلاس المصرف المركزي.
اوضح نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، معالي الشامي، بصفته رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي، ضيفا على أحد البرامج التلفزيونية على قناة الجديد اللبنانية، تحدث عن الخطط المطروحة لتوزيع الخسائر المالية في لبنان على الدولة والمصارف والمودعين، تطرق إلى ضرورة الإسراع في الخروج من هذه الأزمة لأن لبنان مفلس والبنوك مفلسة، ما قاله ليس كذلك بيان رسمي للحكومة بحسب ما ورد.
ماهى أسباب الإفلاس
1- تغيير الحكومة:عندما يحدث تغيير في النظام بسبب انقلاب عسكري أو وضع ثوري، قد تشكك الحكومة الجديدة في شرعية ديون سابقة كانت على الحكومة السابقة وتتوقف عن سداد الديون القائمة.
2- قلة السيولة:يكون بلد ما في حالة تخلف عن السداد بسبب نقص السيولة عندما يكون غير قادر مؤقتًا على الوفاء بمدفوعات الديون والفوائد لأنه لا يمكنه تصفية قاعدة أصوله بسرعة.
3- الإعسار:الإعسار هو الوضع الذي لا يعود فيه بلد ما قادرًا على الوفاء بالتزامات ديونه ويواجه تقصيرًا،قد يعلن بلد إفلاسه لأسباب مختلفة، بما في ذلك الزيادات الحادة في الدين العام، التعطيل من تدابير التقشف المتخذة لسداد الديون، زيادة البطالة، زيادة اللوائح الحكومية في الأسواق المالية.